قصة ابراهيم عليه السلام مع قومه
ونجى الله سبحانه وتعالى نبيه الخليل إبراهيم عليه السلام ولم يؤمن من قومه أحد إلا امرأته سارة وابن أخيه لوط عليه السلام.
قصة ابراهيم عليه السلام مع قومه. وردت قص ة لقاء إبراهيم عليه السلام مع الملائكة في القرآن الكريم في عد ة مواضع حيث جاءه الملائكة زائرين م بش رين ومن ح سن إكرامه للضيف سارع وجاءهم بطعام يأكلونه وحين امتنعوا عن الأكل. كان إبراهيم عليه السلام رجلا أوتي حجة من الله مؤيدا بالوحي ينطق لسانه بالحق والحكمة فبدأ في مناظرة قومه و ك ذ ل ك ن ر ي إ ب ر اه يم م ل ك وت الس م او ات و الأ ر ض و ل ي ك ون م ن ال م وق ن ين سورة. و اذ ك ر ف ي ال ك ت اب إ ب ر اه يم إ ن ه ك ان ص د يق ا ن ب ي ا إ ذ ق ال ل أ ب يه ي ا أ ب ت ل م ت ع ب د م ا ل ا ي س م ع و ل ا. وأخزى الله الكافرين وجعلهم الأخسرين في الدنيا والآخرة.
فمن قصص القرآن الكريم قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه قال الله عز وجل. اتصف إبراهيم عليه السلام بالرشد ورجاحة العقل في صغره وابتعثه الله رسولا واتخذه خليلا في كبره وكان أبوه آزر كافرا يعبد الأصنام مع قومه فكانت أول دعوة إبراهيم لأبيه. ذكر القرآن الكريم قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام مع قومه حيث دعا قومه الي توحيد الله عز وجل وعبادته وترك عبادة الاصنام ولكنهم قابلوا دعوته بالرفض والاستهزاء وتمسكوا بدين آبائهم وعبادة. وفى يوم من الأيام وبعد تفكير قررسيدنا إبراهيم عليه السلام أن يواجه قومه وأن يتحاور معهم بشأن آلهتهم فقد كان سيدنا إبراهيم عليه السلام ذكيا وكان يستطيع أن يتحاور مع قومه بكل ذكاء ليعرفهم ويفهمهم أنهم على ضلال و فى ذلك.