قوله تعالى وما كان الله ليضيع إيمانكم دليل على أن الإيمان
ما ينبغي له ولا يليق به تعالى بل هي من الممتنعات عليه فأخبر أنه ممتنع عليه ومستحيل أن يضيع إيمانكم وفي هذا بشارة عظيمة لمن.
قوله تعالى وما كان الله ليضيع إيمانكم دليل على أن الإيمان. إن الله بالناس لرءوف رحيم وقال الحسن البصري. و م ا ك ان الل ه ل ي ض يع إ يم ان ك م أي. القول في تأويل قوله تعالى وما كان الله ليضيع إيمانكم قال أبو جعفر قيل عنى ب الإيمان في هذا الموضع الصلاة ذكر الأخبار التي رويت بذلك وذكر قول من قاله 2219 حدثنا أبو كريب قال حدثنا وكيع وعبيد الله وحدثنا سفيان بن وكيع قال. و م ا ك ان الل ه ل ي ض يع إ يم ان ك م من أجل أن نكون ممن يسعى في الإيمان إلى المزيد وهو واثق بأنه من الله تبارك وتعالى في الإعانة والتأييد.
أدلة أهل السنة على إدخال الأعمال في مسمى الإيمان منها. ما ينبغي له ولا يليق به تعالى بل هي من الممتنعات عليه فأخبر أنه ممتنع عليه ومستحيل أن يضيع إيمانكم وفي هذا بشارة عظيمة لمن. إنه عنوان عريض علينا أن نذك ر قلوبنا به وهو. و م ا ك ان الل ه ل ي ض يع إ يم ان ك م إ ن الل ه ب الن اس ل ر ؤ وف ر ح يم البقرة.
و م ا ك ان الل ه ل ي ض يع إ يم ان ك م البقرة. وما كان الله ليضيع إيمانكم على ما تظاهرت به الرواية من أنه الصلاة. وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم الجملة في موضع الحال من ضمير لنعلم أي لنظهر من يتبع الرسول ومن ينقلب على عقبيه ونحن غير مضيعين إيمانكم وذكر اسم الجلالة من الإظهار في مقام الإضمار للتعظيم روى. قد دللنا فيما مضى على أن الإيمان التصديق وأن التصديق قد يكون بالقول وحده وبالفعل وحده وبهما جميعا.
و م ا ك ان الل ه ل ي ض يع إ يم ان ك م أي. ما كان الله ليضيع محمدا صلى الله عليه وسلم وانصرافكم معه حيث انصرف إن الله بالناس لرءوف رحيم. قول الله عز وجل. أي صلاتكم إلى بيت المقدس فسمى الصلاة إيمانا من أجل أنها كانت مقارنة للإيمان ولذلك حصل الانتفاع بها والجزاء.
سبب نزول قوله تعالى و م ا ك ان الل ه ل ي ض يع إ يم ان ك م سبب نزول هذه الآية وهو أن ه مات أ ناس وق تل أ ناس مات ر جال وق تل ر جال قبل أن تحول القبلة إلى الكعبة يوم كانت القبلة بيت المقدس فخشي إخوانهم.