كالأنعام بل هم أضل
أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا 2020 08 06 التوعية النوعية الثورة السورية تجمع دعاة الشام تدبرات قرآنية صور كاتب متابعات وتوجيهات ملفات وبطاقات.
كالأنعام بل هم أضل. البهائم تعرف ربها وتهتدي إلى. أي همتهم الأكل والشرب وهم أضل. الأنعام تعرف الله. أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا أي.
أسوأ حالا من الأنعام السارحة فإن تلك تعقل ما خلقت له وهؤلاء خلقوا لعبادة الله وحده لا شريك له وهم يعبدون غيره ويشركون به مع قيام. إن هم إلا كالأنعام أي في الأكل والشرب لا يفكرون في الآخرة. القول في تأويل قوله أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون 179 قال أبو جعفر يعني جل ثناؤه بقوله أولئك كالأنعام هؤلاء الذين ذرأهم لجهنم هم كالأنعام وهي البهائم التي لا تفقه ما يقال لها ولا تفهم ما أبصرته لما يصلح وما. لأن الأنعام تبصر منافعها ومضارها وتتبع مالكها وهم بخلاف ذلك.
أولئك كالأنعام بل هم أضل لأنهم لا يهتدون إلى ثواب فهم كالأنعام. وقيل أم بمعنى بل في مثل هذا الموضع.